فى حبها أكتب ولو كنت أعمى


أستيقظت فى هذة الساعة المتاخرة على صوت هاتفى يتمتم برقم حبيبى , فعلمت أنه لايزال ساهراً ، فأفقت أفكر فيه وإذا لى تلمع فى ذهنى كلمات شعراً غير اني لست شاعراً , وكعادتها تلمع لحظات وأنساها ، ولا أعلم ما الذى دب فى من نشاط ففزعت أبحث عن ورقة وأقلام فما وجت غير دفتر الهاتف وقلماً أحمر فكتبت أول بيت ، فإذا بالكهرباء قد أنقطعت وأظلمت الغرفات والحى بأكمله ، ولكن الكلمات لا تزال تسيل من ذهنى ، فأكملت أبياتى وأنا لا أرى ما أكتب وبعد أن فرغت عمدت الى هاتفى ألتمس من نوره ما يساعدنى فى قراءة ما كتب كى أصححه ، وبعدها عمدت الى فانوس صغير كى أبيض بنسق ما كتبت ، لهذا سميت ما كتبته  " فى حبها أكتب ولو كنت أعمى "
 و اعتذر الى الشعراء عن خلل ما في الابيات ... فأنا لست شاعراً

شامت شيم العرب فأخرجت شيماء
زهرة .... فأجمل ما أنجب الاباء
أحببت يا قلبى وما عليك ضرٌّ
حين عشقت وردة فيحاء
هى لى أم حين أكون طفلاً
هى لى زوجة من دون النساء
هى فراشة حين أهوى اللعب
هى عندى أجمل بنات حواء
هى لى صنعت حب
حين يتقن الصانع الأداء
هى خمرى حين أهوى السكر
ومن كأس عينيها دائماً مشتاق
هى لى طفلة "حين أكون أبا"
وما أقسانى من دون الأباء
أحبك يا أم تقى
وما قد يهب ربى من الأبناء
أولادى لن يكون لهم أم سواك
وأنا لهم أول وأخر الأباء
ولو سألونى من تفدى بنفسك
أجيب من بعد رسول الله وأمي .. شيماء

الجمعة
9 / 6 / 2006
الساعة 2:30

0 Comments

Get in touch!

Name



Email *



Message *