الشجر يموت واقفاً

عندما كانت كاميرات الحرب تجوب شوارع غزة الحافلة إما بحثاً عن جثث الشهداء ، أو حطام المنازل ، من تلك الحرب التى أثبت فيها "جند محمد صلى الله عليه وسلم" ، أن بدراً قد عادت من جديد فى 29 ديسمبر 2009 وفى مطلع العام الهجرى 1435....
لاحظت مكتوباً على أحد الجدران كلمة أثارت الضجة فى ذهنى حتى أنى لا أستطيع أن أمحوها من دائرة فكرى.
وجدت مكتوباً " يموت لشجر واقفاً "
وبصرف النظر عن المشاجرة التى شبت بداخلى حول قضية موت فلسطين أو القضية ولكن لا يزال للحكمة تأثيرات أقوى على وجدانى
فليست هذة الصفة الوحيدة التى تتميز بها الشجرة.

فالشجرة تموت واقفة
والشجرة تموت ولا أحد يعلم بموتها
والشجرة تموت وتظل تغطى بظلالها
والشجرة تموت ونظل ننتفع بخشبها
الشجرة تموت كى نحيا بموتها .. كما حيينا بحياتها
الله أكبر ولتحيا الشجرة

تامر حامد
24 يناير 2010

0 Comments

Get in touch!

Name



Email *



Message *